يبدو أن التي يقال عنها أنها “استاذة جامعية” رجاء بن سلامة لا يهدأ لها بال الا اذا اختلقت مشكلا.. فهي تصر على منطق “خالف تعرف”لجلب الإنتباه اليها كلما لفها النسيان.. فقد كتبت على صفحتها على الفايسبوك تقول أن طرد تلميذه من المعهد نهائيا بعد ضبطها في وضع غير لائق في ساحة المعهد هو تصرف داعشي و من طردها فهو بالضرورة نهضاوي, كما وصفت “الأستاذة و المربية” التي تدرّس في جامعاتنا التي اصبحت تحتل مراتبة خلف الجامعات الصومالية و الأثيوبية ما أتته التلميذة بالتحرر, داعية الى وضع حدّ لأدلجة المدارس والمعاهد.
و هذا ما كتبته رجاء بن سلامة اليوم على في تدوينة على صفحتها على الفايسبوك:
“فضيحة كبرى في معهد باردو : مربّون لكنّهم دواعش
طرد تلميذة من المعهد لها معدّل 14 لأنّها جميلة، ولأنّ لها صديق!!
طرد تلميذة من المعهد لها معدّل 14 لأنّها جميلة، ولأنّ لها صديق!!
فشلوا في أسلمة الدّولة، فها هم سينجحون إن صمتنا في دعشنة المجتمع وفي تخريب نفسيّات وعقول أطفالنا.
أنقل إليكم شهادة الأستاذة زينب التوجانيّ، وهي استاذة بهذا المعهد :
“في معهدي يوم السبت طردت تلميذة سنة ثالثة تقنية هي الآولى في فصلها، معدل 14. بسبب أخلاقي: شدوها في جنينة المعهد، في وضع “غير لائق”: معنقها شاب تلميذ صاحبها من الكولاج. طردت من المعهد نهائيا لتكون عبرة للآخرين حسب عبارة المديرة. تصوري سيدتي. المجلس متكون من مجموعة من الأساتذة منهم استاذ تربية اسلامية لا يسلم على النساء ولا يشاركنا قاعة الاساتذة…
أنقل إليكم شهادة الأستاذة زينب التوجانيّ، وهي استاذة بهذا المعهد :
“في معهدي يوم السبت طردت تلميذة سنة ثالثة تقنية هي الآولى في فصلها، معدل 14. بسبب أخلاقي: شدوها في جنينة المعهد، في وضع “غير لائق”: معنقها شاب تلميذ صاحبها من الكولاج. طردت من المعهد نهائيا لتكون عبرة للآخرين حسب عبارة المديرة. تصوري سيدتي. المجلس متكون من مجموعة من الأساتذة منهم استاذ تربية اسلامية لا يسلم على النساء ولا يشاركنا قاعة الاساتذة…
والله اعجز عن التعبير. البنت بوها سلفي ومتشدد، وهي الآن حسب ما حدثني رفاقها في وضع الشعور بالذنب وهاك تشوف مازالت ثلاثية طردوها. الفتاة ذنبها الوحيد أنها مزيانة برشا وتلبس متحررة وعلى عبارة مديرتنا النهضوية المتحجبة حاسبة روحها فرنسوية. شوفي البنات بم يفصلون عن معاهدهم في سنة 2015. حاولت أن أثنيهم وأقنعهم أن العقوبة لا تناسب الجرم، بلا جدوى.”
أرجو أن يطّلع السيد وزير التربية على هذه الشهادة. أرجو أن ينصفوا هذه البنت. أرجو أن يوضع حدّ لأدلجة المدارس والمعاهد. كان يممكن الاكتفاء بعقاب البنت عقابا طفيفا. أما أن تطرد نهائيا من المعد وأن تهان وتفضح على هذا النحو فهو أمر غير مقبول”.
سامي المالكي
0 التعليقات:
إرسال تعليق