السيد سليم الرياحي :(رئيس الاتحاد الوطني الحر):كلمة السر... النجــاح... أو النجــــــاح





هو براغماتي بامتياز... دقيق في تحديد أهدافه وفي اختيار السبل والوسائل الموصلة إليها، من مجال الأعمال الذي نجح فيه وصنع لنفسه قصة نجاح أصبحت حديث القاصي والداني، تعلّم كيف يكون عمليا.. وكيف من معادلته لكلمة الفشل لتصبح مرتكزة على النجاح أو النجاح...
استلهم من قصة النجاح هذه بوصلة يهتدي بها في دنيا الرياضة حيث يجلس على عرش أحد أكبر وأعرق الأندية التونسية ألا وهو النادي الإفريقي... ومن دنيا السياسة حيث سطع نجمه بسرعة قياسية وأصبح حزبه (الاتحاد الوطني الحر) أحد الكتل الفاعلة في مجلس نواب الشعب وإحدى القوى السياسية الأساسية في توازنات الحكومة القادمة.
في النادي الإفريقي وضع كل ثقله المادي والمعنوي في الميزان ليحوّله إلى مؤسسة مكتملة الهياكل وتتمتع باستقلاليتها في مجالي التمويل والتسيير ويشرف عليها فريق من المسؤولين الذين جمعوا بين اندفاع الشباب وحماسه وبين الكفاءة وهو أسلوب سرعان ما أثمر وانعكس إيجابا على الفريق الذي أصبح يحتل رأس الترتيب ويتحفّز لحصد الألقاب.
نفس الأسلوب توخاه في مجال السياسة، مستندا على قدرة فائقة على مزاوجة الإمكانات المادية مع الأهداف الواضحة والواقعية والمستجيبة لانتظارات الناس بعيدا عن تعقيدات التنظير وسفسطات السياسيين.
نجاحات عرفت أوجها في الانتخابات التشريعية وقبلها في الدور الحيوي الذي لعبه السيد سليم الرياحي في ترتيب لقاء باريس بين السبسي والغنوشي وهو اللقاء الذي نزع كل فتائل الاحتقان وأسس لصفحة جديدة من التوافق من أجل مصلحة تونس واستقرارها.
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق