مدنين:كرّ وفرّ بين جيش حفتر والميليشيات وقواتنا الأمنية العسكرية متأهبة:استنفار… في راس الجدير




بعد أن أمهلت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر كافة التشكيلات الامنية الليبية المتواجدة بالمعبر الحدودي براس الجدير لتسليم المعبر سلميا وبعد انقضاء المهلة الاخيرة المحددة ليوم الاحد الماضي يبدو الامر مرشحا للتصعيد.
فقد شنت قوات حفتر سلسلة من الغارات الجوية والبرية تركزت اساسا علی المقرات الامنية الحساسة بالمعبر والمناطق القريبة منه واستطاعت السيطرة علی احدی اهم النقاط الامنية بزوارة وبوكماش اللتان تعرضتا للقصف فجر أول أمس الاحد ولا تزال قوات فجر ليبيا مدعمة بقوات الدرع الليبية متمركزة بالمنفذ الحدودي براس الجدير من الجانب التونسي في محاولة لابقاء السيطرة علی شريان الحياة الاقتصادي والامني لمناطق غرب ليبيا. حيث شهدت حركة العبور توقفا في الاتجاهين توقفا احتياطيا علاوة علی تواجد العشرات من الشاحنات المعدة للتجارة راكنة علی طرفي الطريق المؤدية للمعبر . 
كما تمركزت عدة تشكيلات امنية تونسية بالجانب التونسي لتأمينه والتدخل اذا اقتضی الامر لذلك، ووفق تصريح للعقيد بالجيش التونسي مراد المجدوبي فإن كافة المتدخلين في شأن تأمين المعبر والمسالك البرية هم في أهبة الاستعداد وأنه لا يتوقع أن تدور مواجهات بين القوات التونسية والقوات الليبية المتنازعة على المعبر وإذا تم خرق المجال الجوي والبري التونسي ستقوم قوات الامن والجيش بردع كل المخالفين لذلك. 
بالرغم من إقتراب حدة المواجهات بين الاطراف المتنازعة في ليبيا من نقطة التماس بين تونس وليبيا إلا أن الوحدات الامنية والعسكرية والديوانية التونسية بقيت مرابطة في النقاط الأمامية…
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق